من هو الخضر, هو العبد الصالح حيث رافقه سيدنا موسي عليه السلام وكان يتعلم منه , و هو العبد الصالح الذي ذكره الله تعالي في سورة (الكهف) واشترط الخصر علي سيدنا موسي ان يصبر ودليل علي ذلك ( وكيف تصبر علي ما لم تحط به خبرآ ) وتبع معه الطريق , وهو عبد من عباد الله وعلمه من لدنه علمآ وكان وراه خرق السفينة فقال ( اخرقتها لتغرق اهلها ) .وكان سيدنا موسي عليه السلام منه , وفسر له اسباب هذه الامور وقال له ({وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْرًا} (الكهف:82) يعني مافعلت ذلك عن امري وانما عن امر الله تعالي .
موت الخضر قبل بعثت النبي ﷺ
من الصحيح ان الخضزقد توفي من دهر طويل من قبل مبعث النبي عليه افضل الصلاة والسلام , والكلام هذا باطل وليس حقيقة والروية الصحيحة التي وصل اليها اهل العلم ان الخضز مات قبل مبعث النبي عيسي عليه السلام , وتبين من دل القران الكربم ان الخضر هو نبي ودلاله علي ذلك , قال عليه السلام في الحديث الصحيح (أنا أولى الناس بابن مريم، والأنبياء أولاد عَلات، وليس بيني وبينه نبي ) ويدل علي ذلك ان النبي قد مات قبل ذلك .
من صفات الخضر
- لخضر هو العبد الصالح الذي ذكر في القران الكريم ويعتبر من اولياء المسلمين .
- وهو سواء كان شخصية او شخصيتان فهو محترم من قبل الديانات , الثالثة سواء المسيحية او اليهودية او الاسلامية
- الخضز هو ذلك العبد الصالح الذي تروي الاحاديث الشريفة قصته في زمن ذو القرنين .
لقاء موسى بالخضر
جعل الله تعالي لنبيه موسي ,عليه السلام علامة للقائه بالحضز , وهي علامة ارتداد الحياة للحوت ورجوعه للعيش في البحر مرة اخري , وبعدما ظهرت العلامة التقي برجل وعرف انها الخضر فطلب منه سيدنا موسي ان يعلمه ما علمه الله تعالي , ومن هنا بدات قصة رحلة موسي والخضر التي ذكرها تعالي في سورة الكهف .
وهنا نصل الي نهاية مقالتنا التي اوضحنا بها من هو الخضز عليه السلام عبر موقعنا همسات نيوز ونتمني لكم قراءة ممتعة والسلام عليكم
