من هو أول مولود في الإسلام بعد الهجرة بدايةً الإسلام بعد الهجرة : بعد أن هاجر النبي -صلى الله عليه و سلام – إلى المدينة المنورة ، بدأ يأسس لتثبيت الدعائم التي سوف يقوم عليها دولة الإسلام و دولة الحق ، عن طريق ترسيخ الركائز الأساسية للدولة الإسلامية ، حيث أن النبي _صلى الله عليه و سلم – بدأ بالمؤاخاة بين المهاجرين و الأنصار ؛ لينشر المحبة بينهم و يزداد التماسك مع بعضهم البعض ؛ و من تلك المؤاخاة تقاسم المسلمين و الأنصار الأموال و البيوت ، و لكن اليهود كرهوا هذا الترابط و الود ، حيث أنهم قاموا بنشر الاقاويل الكاذبة و الإشاعات بين المسلمين ؛ لتفكيك هذا الترابط بينهم و بين الأنصار و هنا سنتحدث عن أول مولود في الإسلام بعد الهجرة
أول مولودٍ في الإسلام بعد الهجرة :
يتراود في اذهان الكثير من هو اول مولود في الاسلام بعد الهجرة إلى المدينة المنورة هو الصحابي الجليل عبد الله بن الزبير بن العوام -رضي الله عنه – و في هذا المقال سوف نتعرف على بعض من صفاته و حياته في جزء بسيط .
أولاً /مَولد اول مولود في الإسلام بعد الهجرة :
هو عبد الله بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزي بن قصي القرشي الأسدي ، أمه تكون الصحابية الجليلة _أسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهما _ ، و التي هاجرت من مكة و هي حامل به و أنجبته في المدينة ليكون اول مولو في الاسلام بعد الهجرة ، هناك أقاويل انه ولد في السنة الثانية و أقاويل أخرى انه ولد في السنة الاولى في قباء ، استشر المؤمنون به خيراً ، حيث أنه كان أول مولوداً للمهاجرين بعد الهجرة . في جوف عبد الله بن الزبير دخل ريق النبي -صلى الله عليه و سلم- ، خلال أنه حين ولد أمر النبي ان يحضروا له تمرة ، و من ثم مضغها ثم تفل في فيه ؛ و بذلك أول شئ دخل في جوف عبد الله بن الزبير هو ريق النبي ، و اذن الرسول في أذنه و حنكه و دعا له و برك فيها .
أبناء و زوجات إبن الزبير :
تزوج عبد الله بن الزبير من أربعة زوجات و أنجب منهم عددً من الأولاد ، و هم : (هاشم و قيس و عروة و الزبير و أمهم أم هاشم بنت حلة بن المنظور )و ، ( خبيب و حمزة و عباد و ثابت و أمهم هي تماضر بنت منظور الفزري ) و ، ( عامر و موسى وأم حكيم و فاطمة و فاختة و أمهم جثيمة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ) ، و ( بكر و رقية و أمهم هي عائشة بنت عثمان بن عفان ) .
سماته :
عرف عبد الله بن الزبير بأنه أسمرنحيفاً ليس بطويل ، كان له أثر سجود بين عينيه ، و يعرف بانه كثير العبادة ، مجتهداً مجداً في عبادته و ، عرف بالفصاحة و البلاغة و حبه للصيام و الصلاة ، كان شديد الهمة و شريف النفس كان خفيف اللحية ليس له شعر كثير في وجهه ، كان لأمه أسماء بنت ابي بكر و خالته عائشة و جده أبي بكر .
وفاته :
عند نزول أهل الشام و مصر تحت رعاية عبد الملك بن مروان جهز الجيش و بعثه إلى العراق ، و قتل مصعب بن الزبير و تم إرسال الحجاج بن يوسف إلى الحجاز ، فحاصر عبد الله بن الزبير و هو بمكة في ليلة ذي الحجة سنة انتين و سبعون ، و دام هناك صراع مستمر لم ينته إلى ان قتل عبد الله بن الزبير ، في منتصف جمادي الآخرة من سنة ثلاث و سبعين .
و في نهاية مقالنا نود نحن ا، نشكركم لحسن زيارتكم لموقع همسات نيوز للمقالات و نتمنى ان نكون قد بينا لكم اليوم بعض المعلومات عن الصحابي عبد الله بن الزبير رضي الله عنه و عن بعض المعلومات الخاصة به
مع تحيات موقع همسات نيوز للمقالات
