من هو أبو جهل

من هو أبو جهل : منذ أن بدأت الدعوة الإسلامية و هناك من يحاول أن يطمسها و يشوه صورتها و من هذه الأسماء التي أشتهرت بهذا الشئ و تردد علينا إسمه هو أبو جهل ، حيث أنه عارض الإسلام كثيراً و رفض بأن يعترف به كل هذا كان كبرياء و غرور منه ، و حيث أنه يرفض فكرة أن يتساوى العبد و السيد ، و قام بالعديد من الأفعال التي كانت ضد المسلمين و تأذي رسول الله ، إن أبا جهل حاول جاهداً أن يقوم بقتل الرسول ، في هذا المقال سوف نذكر بعض تفاصيل عن هذا المشرك و سوف نجيب عن سؤال من هو أبو جهل ؟ .
من هو أبو جهل :
- هو عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، ولد و نشأ و تربى في مكة ، و لقب في الجاهلية بلقب أبو الحكم حيث أن المشركين كانوا يذهبون إليه ليتناقشوا معه في الأمور الكبيرة في دار الندوة ، عمرو بن هشام كان حكيم و كان الناس في الجاهلية يستشيرونه في كل شيئ .
- أما بالنسبة للقب أبا جهل فلقبه به الرسول صلى الله عليه و سلم ؛ و ذلك بسبب رفضه للإسلام و عناده و إنصرافه عن الحق ، و هو يعرفه ، و كل ذلك بسبب أنه لا يريد أن يتساوى العبد و سيده ، و كان هناك سببٌ آخر هو أنه كان يعتقد أن قبيلته أحق بالنبوة ، كل ذلك أدى إلى أنه رفض الإسلام .
- هناك الكثير من الناس التي تعتقد أن ابو جهل يكون عم الرسول صلى الله عليه و سلم ، و لكنه ليس من أعمامه ، فقد كان من أشد الناس عداءً للرسول محمد صلى الله عليه و سلم ، و هو من أطلق فكرة قتل الرسول .
أبو جهل و محاولته لقتل الرسول :
إن المشركين حاولوا مراتٍ عديدة التخلص من الرسول صلى الله عليه و سلم ، و بادروا في قتله مراتٍ عديدة ، و كان من أشهر و أمكر فكرة هي فكرة أبا جهل ، و التي كانت أن يجمعوا من كل قبيلة رجلاً قوياً و أن يكون صاحب نسب رفيع في قومه ، و يأخذوا سيفاً حاداً ، و يذهبوا لمحمد صلى الله عليه و سلم و يضربوه ضربة رجلٍ واحد ، فيتخلصوا منه ، حيث لا يستطيع بني عبد مناف أن يأخذوا الثأر بسبب تفرق دمه بين القبائل .
مقتل أبو جهل :
إن أبا جهل في مقتله حكاية حيث أنه قتل على يدين معاذ و معوذ ابنا عفراء ، و كان عمرهما في ذاك الوقت لا يتجاوز الأربعة عشر عاماً ، حيث سأل أحدهما عبد الرحمن بن عوف قائلاً : “يا عم أين أبا جهل ؟” ، و رد عليه قائلاً بإندهاش : ” و ماذا تريد من أبا جهل ” فرد عليه قائلاً : “لقد قالت لي أمي “ان لم تقتل أبي جهل فلا ترجع .”، ثم قال أخوه لعبد الرحمن بن عوف : ( إني سمعت أنه يسب رسول الله و أنا لا أطيق ذلك.) “، فقام عبد الرحمن بن عوف بحملهما ، و من ثم أشار إلى رجلُ بين المشركين و قال لهم : (هذا أبا جهل ) فاننطلقا مسرعين لكي يجداه ، فوجدوه و لأنهم في ذاك الوقت صغار و قصيرين القامة قام أحدهم بقطع أرجل الناقة التي يمتطيها أبا جهل و قام الآخر بقتله ، بعد أن أصاباه أتى عليه الصحابي عبد الله بن مسعود ، و سأله قبل موته (لمن الغلبة اليوم ؟ ) فرد عليه (لله و رسوله يا عدو الله ) ، فقال أبو جهل: (لقد ارتقيت مرتقى صعباً يا رويعي الغنم)، فقطع ابن مسعود رأسه وذهب بها إلي الرسول صلى الله عليه وسلم .
و إلى هنا نكون قد إنتهينا من مقالنا لهذا اليوم و نتمنى نحن موقع همسات نيوز للمقالات أن نكون بينا لكم المراد معرفته عن أبو جهل ذلك المشرك و بعض النقاط و موته
مع تحيات موقع همسات نيوز للمقالات