ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه

ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه, ان الدين والشريعة الاسلامية وما جاءت بها من احكام كلها من عند الله تعالي بينها لنا عن الطريق القران الكريم وسنة النبي محمد صلي الله عليه وسلم فهذه الاحكام تعتبر قواعد ربانية لا يجوز العبث بها او الاستهانة والمرونة في في تطبيقها وهي تعد اساس ومنهج لحياتنا وان الائتلاف بين العلماء من باب التيسير والتسهيل علي الامة وهنا سنوضح هذه الاحكام ونعرفها والفرق بينها
تعريف الاحكام التكليفية
المقصود بالاحكام التكليفية هي خطاب الشارع الاسلامي المنقول الينا من الله تعالي عن طريق النبي صلي الله عليه وسلم بواسطة الوحي جبريل عليه السلام المتعلقة باعمال العباد والتخيير والقضاء واقسام هذه الاحكام خمسة اقسام كالاتي :
- ما يثاب المكلف علي فعله ويعاقب علي تركه والمكلف ملزم به ويسمي الواجب
- مايثاب المكلف علي فعله ولا يعاقب علي تركه ويسمي المندوب
- ما يثاب المكلف علي تركه ولا يعاقب علي فعله ويسمي المكروه
- ما لا يثاب المكلف علي فعله ولا يعاقب علي تركه ويسمي المباح
- ما يفرض علي المكلف تركه ويعاقب فاعله ويسمي المحرم
الفرق بين ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه وبين الفرض
الكثير من المداهب يعتبر ان الواجب والفرض علي نفس الدرجة الا ان هناك من الداهب يفرق بين الواجب والفرض وهنا نجد المدهب الحنفي عندهم الواجب ما ثبت بخبر الاحاد يعني دليل ضني اما الفرض ما ثبت عندهم بالتواثر يعني دليل قطعي اما السلف السابق كانوا لا يفرقون بين الفرض والواجب عندهم علي نفس الدرجة لعدم التفريق بين الاحاد والمتواتر
الفرق بين الفرض والواجب
ان الشى الحتمي واللازم والواجب والفرض كلها معان واحدة عند العلماء في اصول الفقه ولا تفريق بها الا في بض المواضع كالاتي:
- المدهب الحنفي الواجب هو الفرض عملا لا علما
- الواجب في الحج هو ما يلزم تركه بفدية
اقسام الفرض حسب المكلف
اما يكون متعلق بالمكلف نفسه او جزء من افراده وهو علي قسمين هما :
- فرض العين وهو الالزام علي الفرد بنفسه واوجبه الله تعالي علي عباده
- فرض الكفاية وهو ادا فعله البعض سقط عن الكل
وهنا نصل الي نهاية مقالتنا التي اوضحت ما يثاب فاعله ويعاقب تاركه عبر موقعنا همسات نيوز ونتمني لكم قراءة ممتعة والسلام عليكم